للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَزْوَاجِهِ.

قَالَ يَحْيَى: فَذَكَرْتُهُ لِلْقَاسم، فَقَالَ: أَتَتْكَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ.

(ولا نُرى) بضمِّ أوله، أي: لا نَظُنُّ، وذلك كان ظَنَّ بعضهم لا كلهم.

(أن يَحِل) بكسر الحاء، أي: يصير حَلالًا بأنْ يتمتَّع.

(أَتَتْك)؛ أي: عَمْرةُ.

(على وجهه)؛ أي: على ما هو من غير نقصٍ ولا زيادةٍ.

قال (ن): هذا محمولٌ على أنَّه استأذنهنَّ؛ لأن التَّضحية عن الغَير لا تجوز إِلَّا بإذنه.

قلتُ: وكأنَّ البخاريّ عَمِلَ بأَنَّ الأصْل عدَم الاستئذان.

* * *

١١٦ - بابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى

(باب النَّحْرِ في مَنْحَرِ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -)

١٧١٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ، سَمعَ خَالِدَ بن الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ الله - رضي الله عنه - كَانَ يَنْحَرُ فِي الْمَنْحَرِ، قَالَ عُبَيْدُ الله: مَنْحَرِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.