للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثَّنِيَّتَيْنِ، ثُمَّ يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي بِأعْلَى مَكَّةَ.

١٧٦٧ / -م - وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا لَمْ يُنِخْ نَاقتهُ إِلَّا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجدِ، ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيَأْتِي الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، فَيبْدَأُ بِهِ، ثمَّ يَطُوفُ سَبْعًا؛ ثَلَاثًا سَعْيًا، وَأَرْبَعًا مَشْيًا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ ينطَلِقُ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.

١٧٦٧ / -م - وَكَانَ إِذَا صدَرَ عَنِ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ، أَناَخَ بِالْبَطْحَاءَ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ، الَّتِي كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ينيخُ بِهَا.

الحديث الأول:

(الثنيتين)، الثَّنيَّة: طريقُ العقَبة.

(سجدتين)؛ أي: ركعتَي الطَّواف.

* * *

١٧٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بن الْحَارِثِ، قَالَ: سُئِلَ عُبَيْدُ الله عَنِ الْمُحَصَّبِ، فَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، عَنْ ناَفِعٍ، قَالَ: نزلَ بِهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَعُمَرُ وَابن عُمَرَ. وَعَنْ ناَفِعٍ: أَنَّ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - كانَ يُصَلِّي بِهَا -يَعْنِي: الْمُحَصَّبَ- الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: وَالْمَغْرِبَ، قَالَ خَالِدٌ: لَا أَشُكُّ فِي الْعِشَاءَ، وَيَهْجَعُ هَجْعَةً، وَيَذْكُرُ ذَلِكَ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.