للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(صَرْف)؛ أي: فَريضَة.

(عَدْل)؛ أي: نافِلَة، وقال الحسَن: بالعكس فيهما، وقال الأَصْمَعي: الصَّرْف: التَّوبة، والعَدْل: القُرْبة، قالوا: معناه: لا يَقبَل قَبولَ رِضًا، وإنْ قُبلتْ قَبول جَزاءٍ.

(لعنة) المراد بها هنا: البُعْد من رحمة الله، وعن الجنَّة أوَّل الأَمْر بخلاف لَعْنة الكافِر؛ فإنها البُعد أوَّلًا وآخِرًا.

وفيه وَعيْد شَديدٌ، فَيُستدلُّ بها على أنها كبيرةٌ.

(ذمة)؛ أي: العَهْد والأَمان، أي: أَمان المسلم للكافِر صحيحٌ، والمسلمون كنفْسٍ واحدةٍ، وشُروط الأمان مذكورةٌ في الفِقه.

وفيه أمانُ العبد والمرأَة جائزٌ.

(أخفر)؛ أي: نقَضَ عَهْدَه، ويُقال: خفَرتُ الرجلَ: أمنتَه، وأَخْفَرتُه: نقضْتُ عَهْدَه، فالهمزة للإزالة.

(تولى)؛ أي: اتخذَهم أولياءَ.

(بغير إذن) ليس بقَيْدٍ على الغالِب.

قال (خ) (١): أو أنه تأْكيدٌ للتَّحريم؛ لأنه لو استأْذنَهم في ذلك منَعُوه، وحالُوا بينه وبين ما يَفعل.

وفيه تحريم انتِماء الإنسان إلى غير أبيه، أو العَتِيْق إلى غير


(١) "خ" ليس في الأصل.