للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الأول:

(رعب)؛ أي: خَوف، وإذا لم يدخُل رُعْبُه، فأَولى اْنْ لا يدخُل.

(المسيح) سُمي بذلك؛ لأنه يمسَح الأرضَ، أو ممسُوح العَين؛ لأنه أَعْوَر.

(الدجال) ذكَر وصْفه بذلك ليُميَّز عن عيسى - عليه السلام -.

* * *

١٨٨٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نُعَيْمِ بن عَبْدِ الله الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ".

الثاني:

(أنقاب) جمع نِقْبٍ، وجمعه في الكثْرة: نِقَاب، والنِّقْب: الطَّريق في الجبَل، وقيل: الطَّريق على رأْس الجبَل.

قال الأخْفَش: المراد هنا: طرُق المدينة وفِجَاجها.

(الطاعون): المَوت، والوَباء، وهذه الجُملة مستأنَفةٌ بيانٌ لموجِب كون الملائكة على الأنْقاب.

* * *

١٨٨١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو