للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ومن)؛ أي: من التي تَزوَّجتَها.

(امرأة) هي بنت أبي الحسَن بن أبي رافِع، ولم تُسمَّ هي.

(سقت)؛ أي: أعطَيتَ.

(نواة) اسمٌ لخمسةِ دراهم، كما أنَّ النَّشَّ اسمُ لعِشْرين درهما، والأُقِيَّة لأربعين درهمًا، أي: أصدقها وزْنَ خمسة دراهم من الذَّهب، أي: ثلاث مَثاقيل ونصْف، وقيل المراد: وَزْن نوَاةِ التَّمْر من ذهبٍ، وقال أحمد: النَّواة ثلاثُ دراهم وثلُث، وقال بعض المالكية: ربُعُ دينارٍ.

(أولم)؛ أي: اتخذ وليمةً، وهي طعامٌ في العُرس، والأمر فيه للنَّدب، وقيل: للوجوب.

(بشاة) هذا مع القُدرة، وإلا فقد أَوْلَمَ - صلى الله عليه وسلم - في بعض نِسائه بسَويقٍ وتمرٍ.

* * *

٢٠٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن يُونس، حَدَّثَنَا زُهيْرٌ، حَدَّثَنَا حُمَيدٌ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ الْمَدِينَةَ، فآخَى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعدِ بن الرَّبيعِ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ سَعدٌ ذَا غنًى، فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: أُقَاسِمُكَ مَالِي نِصفَيْنِ، وَأُزَوِّجُكَ. قَالَ: بَارَكَ الله لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ. فَمَا رَجَعَ حَتَّى اسْتَفْضَلَ أَقِطًا وَسَمنًا، فَأَتَى بِهِ أَهْلَ مَنْزِلِهِ، فَمَكَثْنَا يَسِيرًا، أَوْ: مَا شَاءَ الله، فَجَاءَ