للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وركض)؛ أي: حرَّك رجْلَه وضرَب بها الأرض.

(عبد الرحمن)؛ أي: الأعْرَج.

(يقل) في بعضها: (يُقال) إما لأن الفتحة أُشبعت ألفًا، وإما على حَدِّ قراءة: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} [النساء: ٧٨] بالرفع، وقد قال الزَّمَخْشَري: فيه أنَّه بتقدير الفاء، ويجوز أن يُقال: حمل على ما يقَع موقِع: {أَيْنَمَا تَكُونُوا}، وهو أينما كُنتم، كما حُمل: (ولا ناعِب) على ما يقَع موقع مُصلِحين، وهو لمصلحين في قول الشاعر:

مَشَائِمُ لَيسُوا مُصلِحينَ عَشِيرةً ... ولا ناعبٍ إلا ببَينِ غُرابهَا

قال: وهو قول سيبويَهِ.

(شيطانًا)؛ أي: متمرِّدًا من الجِنِّ، وكانوا يَهابون الجِنَّ ويُعظِّمون أمرهم.

(أرجعوها)؛ أي: رُدُّوها، فهو متعدٍّ ولازمٌ.

(آجَر) بهمزةٍ ممدودةٍ، وجيمٍ مفتوحةٍ، ويُقال: أَصْلُه: هاجَر، فأُبدلت الهاء همزةً، وهي جارية نبَطية هي أم إسماعيل.

(كبت)؛ أي: صرَفه وأذلَّه وردَّه خائبًا خاسرًا.

(وأخدم)؛ أي: مكَّن من الخِدْمة.

(وليدة)؛ أي: جاريةً بالتَّمليك.