للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ، فتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ، حَتَّى تَرْكَبَ.

(صفية) سبق أنه قيل: كان اسمها: زينب، فسُميت صَفيَّة؛ للاصطِفاء من السَّبْي.

(حيي) بضم الحاء وكسرها.

(فاصطفاها)؛ أي: أخذها صَفيًّا، والصَّفِيُّ: سَهْمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المَغْنَم يَأْخذُه قبل أن يقسم ما يَختاره من جاريةٍ، أو دابَّةٍ، أو سلاحٍ.

(سَد الرَوْحَاء) بفتح السين وضمها: جبَلَها، ويُقال: ما كان خَلْفَه، فهو بالضمِّ، والرَّوحاء بفتح الراء، وسُكون الواو، وبالمهملَة، والمَدِّ: موضعٌ قريبٌ من المدينة، وقيل: الصَّواب: سَدُّ الصَّهْباء لا سدُّ الرَّوْحاء.

(حَيْسًا): أخلاطُ تمرٍ، وأَقِطٍ، وسَمْنٍ.

(نِطَع) بكسر النون، وفتح الطاء في أفصح لُغاته السَّبْع.

(آذن) بهمزةٍ ممدودةٍ، وذالٍ معجمةٍ مكسورةٍ، أي: أَعْلِمْهم، وادْعُهم.

(وليمة) بالنَّصب والرفع كالوجهَين في: {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ} [الأنبياء:١٥] على ما قالَه الزَّجَّاج.

(يحوي)؛ أي: يُهيِّئ لها من وَرائه بالعَباءة مَرْكَبًا وَطِيًّا، ويُسمَّى