للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧ - باب ضَرِيبَةِ الْعَبْدِ، وَتَعَاهُدِ ضَرَائِبِ الإِمَاءِ

(باب ضَريبَة العَبْد)؛ أي: ما يُعيِّن السيد أن يُعطيه كلَّ يومٍ مثلًا مِن الخَراج، فَعِيْلةٌ بمعنى مَفعولةٍ، وجمعه: ضَرائِب.

(وتعاهد) أشار البخاري بذلك إلى ما في "تاريخه": حدَّثنا محمَّد ابن كَثِيْر، ثنا شَدَّاد ابن أبي العَالِيَة، ثنا أبو داود الأَحْمَري، أي: واسمه مالك بن داود مِن أهل المَدائِن، قال: خطَبنا حُذَيفة حين قَدِم المَدائِن، فقال: تعاهَدُوا ضَرائب أرِقَّائكُم.

٢٢٧٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ أَوْ صَاعيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ، فَخَفَّفَ عَنْ غَلَّتِهِ، أَوْ ضَرِيبَتِهِ.

(أبو طيبة) اسمه دِينار، وقيل: نافِع، وقيل: ميسرة.

(مواليه)؛ أي: ساداتُه، وجمَعه إما لكونه يُجمع، أو هو كما يُقال: قتَل تميمٌ فُلانًا وإنْ كان القاتِلُ منهم واحدًا، وكان مَولاه مُحَيِّصَةُ ابن مَسْعود الأنصاريُّ،

(أو) شكٌّ من الرَّاوي.

(من طعام) لا يُنافي ما سبَق في أثناء (البيع): (صاعٌ من تمْر)؛