للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٢٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهُ حَرَّقَ نَخْلَ بني النَّضيرِ وَقَطَعَ، وَهْيَ الْبُويْرَةُ، وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ:

وهَانَ عَلَى سَرَاةِ بنيْ لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بِالبُويْرَةِ مُسْتَطِيرُ

(النَّضيْر) بفتْح النُّون، وكسر المعجَمة: قَومٌ من اليَهود.

(البُوَيْرة) بضم الموحَّدة، وفتح الواو، وسُكون الياء، وبالرَّاء: نخلٌ بقُرب المدينة، وقال الجَوْهَري: البُؤْرة بالهمز: الحُفْرة.

(سَراة) بفتح المهملة: ساداتٌ، جمع سَرِيٍّ على غير قياسٍ.

(لُؤي) بضم اللام، وبالواو، والهمزة المفتوحة: تَصغير لأْيٍ: اسمُ رجلٍ، والمراد أكابر قُريش.

(مستطير)؛ أي: مُنتشِر.

قال (خ): هذا يَفعل إذا دعَت الحاجَةُ إليه، وقيل: النَّخْل كانت مُقابلة القوم، فقُطعت ليَبرز مكانها، فيكون مَجالًا للحرب.

قال صاحب "المُعجم": إنما قال حسَّان ذلك لأنَّ قُريشًا هم الذين حمَلوا كعْب بن أسد القُرَظي صاحب عقد بني قُريظة على نقض العَهْد بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرَج معهم إلى الخنْدق.

* * *