للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للاستراحة، فإنَّه - صلى الله عليه وسلم - كان عرَّس بذي الحُليفة، وصلَّى فيها الصُّبح، ثم

رحل.

(مُناخ) بضم الميم، وبنونٍ، وبمعجمةٍ.

(أسفل) بالرفع والنَّصب.

(في حجة)؛ أي: مع حَجَّةٍ، وسبق الحديثان أول (الحجِّ).

قيل: مقصود البخاري أنَّ المَوات يجوز الانتِفاع بها بالنُزول، وأنه غير مملوكٍ لأحدٍ قبل الإحياء، أو أنَّ ذا الحُلَيفة لا يُملَك بالإحياء؛ لمَا فيه مِن منْع الناس من النُّزول فيه.

* * *

١٧ - بابٌ إِذَا قَالَ رِبُّ الأَرْضِ: أُقِرُّكَ مَا أَقَرَّكَ الله، وَلَمْ يَذْكُرْ أجَلًا مَعْلُومًا، فَهُمَا عَلَى تَرَاضيهِمَا

(بابٌ: إذا قال رَبُّ الأرض: أُقِرُّكَ ما أقرَّكَ الله)

(فهما)؛ أي: المُقِرُّ، وهو صاحب الأرض، والمُقَرُّ، وهو ساكنها.

(تراضيهما)؛ أي: بالإسكان، والسُّكون.

٢٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بن سُلَيْمَانَ، حَدَّثنا مُوسَى، أَخْبَرَناَ نَافِعٌ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.