للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أستأنس)؛ أي: تبصَّر هل يَعود إلى الرِّضا، أو هل أقول قَولًا أُطيِّبُ به قلبَه، وأُسكِّن عنه غضَبه.

(أُهُبه) بضم الهمزة، والهاء: جمع إهابٍ ككُتُبٍ جمع كِتَاب، والهاء زائدةٌ، وبفتحها على غير القِياس، وهو الجِلْد ما لم يُدبَغ.

(فليوسع) مقتضى ظاهره أنَّ تقديره: ادعُ الله ليُوسع، فليوسع، فيكون لفظ الأمر الذي هو بمعنى الدُّعاء للتَّوكيد.

(أو في شك) بفتح الواو، والهمزة للاستفهام، والمشكوك فيه تعجيل الطَّيِّبات، والاستغفار عن جُرأَته على مثل هذا الكلام في حضْرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعن استِعظامه التجمُّلات الدنيويَّة.

(ذلك الحديث) وهو ما (١) رُوي: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلا بمارَيَّةَ في يوم عائشة، وعلِمتْ بذلك حَفْصة، فقال: اكْتُمي عليَّ، وقد حرَّمتُ ماريَّة على نفْسي، فأفشَتْه حفْصةُ لعائشة.

(موجدته)؛ أي: غضَبه، وجَدْتُ من الغضَب مَوْجِدةً، ومن الحُزْن وَجْدًا، ومن المال وُجْدًا.

(عاتبه الله) بقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: ١].

(آية التخيير) هي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ .......... وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ} [الأحزاب: ٢٨ - ٢٩].

(ولا عليك)؛ أي: لا بأسَ عليك في عدَم التَّعجيل، أو (لا)


(١) "ما" ليست في الأصل.