للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(استهموا)؛ أي: أخَذَ كلُّ واحد منهم سهمًا، أي: نصيبًا من السَّفينة بالقُرعة.

(أخذوا على أيديهم)؛ أي: منَعوهم من الخَرْق.

(نجوا)؛ أي: الآخِذون.

(ونجوا)؛ أي: المأْخُوذون، وهكذا إن أُقيمت الحُدود تحصُل النَّجاة، وإلا هلَك العاصي بالمعصية، وغيرُهم بترك الإقامة.

قال (ط): اتفَق العُلماء على القول بالقُرعة إلا الكوفيين، فقالوا: لا معنى لها؛ لأنها تُشبه الأَزْلام، والحديث يدلُّ على جوازها؛ لإقْرار النبي - صلى الله عليه وسلم - المستهمين، وضرْب المثَل بهم.

وفيه تعذيب العامة بذُنوب الخاصَّة، واستحقاق العُقوبة بالأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر، وأنَّ الجار يَصبر على أذى جاره خوفًا مما هو أشدُّ.

* * *

٧ - بابُ شركة الْيَتِيمِ وَأهْلِ الْمِيراثِ

(باب شركة اليتيم)

٢٤٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن عَبْدِ الله الْعَامِرِيُّ الأُويسِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعْدٍ، عَنْ صَالح، عَنِ ابن شِهَابٍ، أَخْبَرني عُرْوَةُ: أنَّهُ