للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ.

(زائدة) من الزِّيادة.

(ابن قُدامة) بضم القاف.

(بالعَتاقة) بفتح العين، أي: بالإعتاق، فهو كنايةٌ للُزوم العَتاقة الإعتاقَ.

ودلَّ الحديث على استحباب العَتاقة؛ للآيات قياسًا على الكُسوف؛ لأنه آيةٌ أيضًا، وعطف الآيات عليه عامٌّ على خاصٍ.

والعطف بـ (أو) في التَّرجمة بمعنى الواو، أو: بل.

(الدَّرَاوَرْدي) بفتح الدال، وتخفيف الراء، وفتح الواو، هو عبد العَزيز.

(عَثَّام) بفتح المهملة، وشدَّة المثلَّثة: ابن عليٍّ العامِري، وأُمر بالعَتاقة في الخُسوف والكسوف؛ لأنَّ به عتْقًا من النار، وهما من آيات الله، قال تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إلا تَخْوِيفًا} [الإسراء: ٥٩].

* * *

٤ - بابٌ إِذَا أَعْتَق عَبْدًا بَينَ اثْنَينِ، أَوْ أَمَةً بَينَ الشُّرَكاءِ

(بابٌ: إذا أعتَق عبْدًا بين اثنَين)

خصَّ العبد بالاثنين، والأَمةَ بالشُّركاء محافظةً على لفْظ الحديث،