للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حُزة) بضمِّ المهملة: قِطْعةٌ من اللَّحم وغيره، وفي بعضها: (جزة) بفتح الجيم.

وفيه معجزتان: تَكثير سَواد البَطْن حتى وَسِع هذا العدد، وتكثير الصَّاع ولحم الشَّاة حتى أشبعَهم أجمعين.

(ففضلت) فَضْلةٌ حَملوها لعدَم الحاجة إليها.

وفيه المُواساة في الطَّعام عند المسغَبة، ليتَساوى النَّاسُ فيه، وثبتَ أنَّه - صلى الله عليه وسلم - ردَّ بعضَ هدايا المُشرِكين مثلَ هدية عِيَاضِ بنِ حمار، وقال: "إنَّا لا نَقبَلُ زبَدَهم"، أي: رِفْدَهم، بخلاف مَن طَمِع في إسلامه، وتأْليفه لمصلحةٍ يرجوها للمُسلمين، ومن لم يكن كذلك ردَّ هديتَه، أو قبِل من أهل الكِتاب، وردَّ من المشركين.

* * *

٢٩ - بابُ الْهَدِيَّةِ لِلْمُشْرِكينَ

وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ}.

(باب الهديَّة للمُشرِكين)

٢٦١٩ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ