للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(اكتحل) المُراد: لا أَنامُ، فاستُعير له ذلك.

(استلبث)؛ أي: لَبِثَ، ولم يَنْزل.

(أهلك) بالرَّفع والنَّصب، وسبق أول (الشَّهادات).

(كثير) فَعِيْلٌ يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث.

وإنما قال عليٌّ ذلك لمَصلحةٍ، ونصيحةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اعتِقاده؛ لمَا رأى من انزعاجه وقَلَقه، فأراد الأَخْذ بخاطِره، لا عداوةً لعائشة رضي الله عنها.

(بَريرة) قيل: هذا وهمٌ؛ لأنَّ بَرِيْرَة إنما اشتَرتْها عائشةُ وأعتقتْها بعد ذلك، ولهذا لمَّا عتَقت واختارتْ نفسَها، جعَل زوجُها يطُوف وراءَها ويَبكي، فقال لها النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَو راجَعتيهِ"، فقالت: أَتأْمُرني؟ فقال: "إنَّما أنَا شافِعٌ"، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عبَّاسُ، ألا تَعجَبُ مِن حُبِّ مُغيثٍ بَريرةَ، وبُغضِها له"، والعبَّاس إنما قَدِم المدينةَ بعد الفتْح.

والمَخْلَص مِن هذا الإشكال: أنَّ تفسير الجارية ببَرِيْرَة مُدرَجٌ في الحديث من بعض الرُّواة ظنًّا منه أنَّها هي.

(أغْمِصه) بفتح الهمزة، وسُكون المُعجَمة، وكسر الميم، وإهمال الصَّاد، أي: أَعيبُه.

(الداجن) الشَّاة التي أَلِفَت البُيوت، ولا تخرج إلى الرَّعي، ومعناه: لا عيبَ فيها أصلًا.