للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كالبئر والعين، وقيل هو بِلُغة تميم: الكثير، وبِلُغة بكر بن وائل: القليل.

(العُوذ) بضم المهملة وآخره معجمة جمع عائذ: النوق، وهي الحديثة النتاج.

(المطافيل) جمع مُطْفِل بضم الميم، وهي الأُم التي معها طفلها، وأصله مطافل فأشبعت الكسرة ياءً.

قال ابن قتيبة: يريد النساء والصبيان، ولكنه استعار ذلك؛ يعني: أن هذه القبائل قد احتشدت لحربك وساقت أموالها معها.

(نَهِكتهم) بكسر الهاء وفتحها: أضعفتهم وأبلغت في ذلك.

(ماددتهم)؛ أي: صالحتهم.

(أظهر): أغلب، وهذا إنما هو منه - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الفرض والمجارَاة مع الخصم بزعمه، وإلا فهو جازم بأن الله يظهره على الدِّين كُله.

(جَمُّوا) بالجيم من الجمام، أي: استراحوا، يقال: جم الفرس: إذا تُرِكَ ولم يُرْكب، وأصله من جم الشيء، أي: أكثر، ولذلك قال ابن الأثير: أي: استراحوا وكثروا، لأن القتال يقلل الجيش لما يقتل بينهم وتركه يكثره.

(تنفرد سالفتي)؛ أي: ينفصل مقدم عُنقي، أي: حتى أُقتل.

(ولينفَّذن) بتشديد الفاء، أي: ليمضينّ وليتمنّ أمره.