للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فإني) كالتعليل لظهور شق الغلوبية.

(أشوابًا) بمعجمة وموحدة، أي: أخلاطًا، وفيه رواية: (أوباشًا)، أي: جماعة من قبائل شتى.

(خليقًا)؛ أي: جديرًا وهو فعيل يستوي فيه الواحد وأكثر، وفي بعضها: (خلقًا) بلفظ الجمع.

(امصص) بفتح الصاد والمهملة الأولى فعل أمر من مصص بالفك، كذا قيَّده الأَصِيلي، وفيه أصل مطرد في المضاعف إذا كان مفتوح الثاني.

(بَظْر) بفتح الموحدة وسكون الظاء المعجمة، وهي الجلدة التي تقطعها الخاتنة من فرج المرأة عند الختان.

(اللات) اسم الصنم، وهذا شتم له.

(يد)؛ أي: مِنَّة ونعمة، وفيه أن التصريح باسم العورة عند الحاجة ليس خروجًا عن حد المروءة.

(أخذ بلحيته) قيل: هي عادة للعرب كثيرة، وأكثر من يستعملها أهل اليمن يقصدون بها الملاطفة، وإنما منعه المغيرة من ذلك تعظيمًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - إذ كان إنما يفعل ذلك الرجل بنظيره، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يمنعه من ذلك تألفًا له واستمالةً لقلبه.

(المِغْفر): زَرَد ينسج من الدروع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.