للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(أهوى)؛ أي: مال إليها بيده ليأخذها.

(غُدر) بوزن عُمر، أي: غَدَّار، يريد المبالغة في وصفه بالغدر.

(في غَدْرتك)؛ أي: في إطفاء ثائرة غدرك، ودفع شر خيانتك ببذل المال ونحوه، وكان بينهما قرابة، والغَدْرة بالفتح: الفعلة، وبالكسر: اسم لما فعل من الغدر.

(فأقبل) بصيغة المتكلم.

(وأما المال) إلى آخره، فيه دليل على أن أموال أهل الشرك إذا أخذوها عند الأمان مردودة إلى أربابها.

(فلست منه في شيء)؛ أي: ما عليَّ، ففيه أن الحربي إذا أتلف مال الحربي ثم أسلم يضمنه، وهو أحد الوجهين لأصحابنا.

(يقتتلون)؛ أي: يختصمون.

(قيصر) غير مصروف، لأنه لقب أعجمي، وهو لكل ملك من الروم.

(وكسرى) -بفتح الكاف وكسرها- لكل ملك من الفرس.

(والنجاشي) -بتشديد الياء وتخفيفها- لقب لمن مَلَكَ الحبشة.

(إن) نافية في الكل.

(نُخامة) هي البصاق الغليظ.

(وَضوء) بالفتح: الماء.

(يُحِدون) بضم أوله وكسر المهملة.