للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَسألُه عن الإسلام، رجَع إليهم، فأخبرهم بذلك، فأَسلَموا.

قال ابن عبَّاس: ما سمعنا بوافدٍ قطُّ أفضَل من ضِمام.

(آلله أمرك) الأول مرفوعٌ، والجملة خبرٌ، وفي الكلام استفهامٌ.

(أن تصلي) وفي بعضها: (بأن)، وفي بعضها؛ (نُصَلِّي) بالنون، أي: بأنْ تأْمُرنا بالصلاة.

(قال)؛ أي: البعض المُحتجُّ، وهو الحسَن، والثَّوريُّ، وغيرهما.

(قرأه على النبي - صلى الله عليه وسلم -) وفي نسخةٍ: (قِراءَة النبيِّ)؛ أي: القِراءة عليه أو له.

(فأجازه)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، أو أجازه قومُه؛ أي: بعد إسلامهم، أو كان فيهم يومئذٍ مُسلمون.

وفائدة ذِكْره الإشعار بـ (قَرأَه) باعتبار القِراءة على المُحدّث، وجواز العمَل بذلك، ومجرَّد القراءة على الشيخ يدلُّ على هذا المقصود.

(بالصكِّ) بتشديد الكاف: الكِتاب.

قال الجَوْهري: فارسيٌّ معرَّبٌ، والجمع صِكَاك وصُكوك.

(يقرأ) بالضم مبنيٌّ للمفعول.

(فلان) منوَّنٌ منصرِفٌ، وفي بعضها بعد ذلك: (وإنما ذلك قِراءةٌ عليهم).

قال (ط): هذه حُجةٌ قاطعةٌ؛ لأنَّ الإشهاد أَقوى حالًا من الإخبار.