للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(غمام)؛ أي: ازدحامًا.

(بعصم) جمع عصمة، وهي ما يعتصم به من عقد وسبب، أي: لا يكن بينكم وبينهن عصمة ولا عُلقة زوجية، والآية فيها أن المهاجرات لا ترد إليهم، فيكون ناسخًا لما في الحديث من مخالفة ذلك، ونسخ السنة بالقرآن، وذلك على رواية: (لا يأتيك منا أحد)، أما على رواية: (رجل)، فلا إشكال.

(أبو بصير) اسمه عبيد بن أَسيد بفتح الهمزة.

(الرجل)؛ أي: الأول صاحب السيف، أو الرجل الآخر وهذا أقرب لفظًا والأول معنى.

(بَرد)؛ أي: مات وهو كناية، لأن البرودة لازمة للموت.

(ذُعْرًا) بضم المعجمة وسكون المهملة، أي: فزعًا وخوفًا.

(قد والله) إن قيل: القياس: والله لقد، أو فالله، قيل: القسم محذوف والمذكور مؤكد له.

(ويل أُمه) أصله دعاء عليه، ولكن هنا للتعجب على إقدامه في الحرب، وإيقاد نارها، وشدة النهوض لها، وفي بعضها: (ويلمه)، بحذف الهمزة تخفيفًا، وهو منصوب على أنه مفعول مطلق، أو مرفوع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو ويل أمه، وقال الجوهري: إذا أضفته ليس فيه إلا النصب.

(مِسْعَر) بكسر الميم للآلة أو بضمها اسم فاعل أسعر، وجواب