للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُبَيْدِ بْنِ زيدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ يَجْمَعُ حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا.

وَقَالَ بَعْضُهْمْ: إِذَا أَوْصَى لِقَرَابَتِهِ فَهْوَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإسْلَامِ.

(باب: إذا أوقف أو أوصى)

أوقف بالألف لغة رديئة، وإنما يقال: وقف.

قال (ع): وهي رواية الأَصِيلي في بعض المواضع، والوقف:

حبس العين والتصدق بمنفعتها.

(وقال ثابت) وصله أحمد، ومسلم.

(وقال الأنصاري)؛ أي: محمد بن عبد الله بن المثنى، وصله الدراقطني، والحديث سبق في الزكاة شرحُه.

(زيد مَناة) اسم مركب وهو بفتح الميم وخفة النون.

(فهو يجامع)، (فهو) ضمير الشأن.

(إلى ستة)؛ أي: يجمع أبا طلحة وحسانًا وأُبيًّا الأب السادس وهو عمرو بن مالك النجار، ولكن حسان أقرب من أُبيّ لأنه يجتمع مع أبي طلحة في الأب الثالث وهو حرام، ولكن يحتاج كلام البخاري إلى تأمل.

قال الدمياطي: فإنه مُشْكل يحتاج إلى بيان.

قال: وبنو عديّ بن عمرو يقال لهم: مغالة، وبنو مُعاوية بن عمرو بن مالك يقال لهم: بنو حديلة -بالمهملة- وهما بطنان من بني