للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧ - بابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ

(باب: فضل النفقة في سبيل الله)

٢٨٤١ - حَدَّثَني سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ دَعَاهُ خَزَنةُ الْجَنَّةِ، كُلُّ خَزَنَةِ بَابٍ: أَيْ فُلُ! هَلُمَّ"، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ! ذَاكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".

الحديث الأول:

(زوجين) الزوج خلاف الفرد، وكل منهما يسمى زوجًا، والمراد: أن يشفع ما ينفقه من دينار أو درهم أو سلاح أو غيره.

قال الداودي: ويقع الزوج على الواحد والاثنين، وهو هنا على الواحد.

(كل خزنة باب) لعله من باب القَلْب، وأصله: خزنة كلِّ بابٍ.

(أي: فلُ) روي بضم اللام وفتحها، ولفظ: (فُلان) كنايةٌ عن اسمٍ سُمِّي به المُحدَّث عنه، ويقال في النداء فتحذف منه الألف والنون لا ترخيمًا وإلا لقالوا: (يا فلاه) عند الجمهور.

قال (ش): لأنه لا يقال إلا بسكون اللام، ولو كان ترخيمًا لفتحوها أو ضموها.