للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حتى نضارب)؛ أي: بلا حائلٍ بيننا.

(ما هكذا)؛ أي: بل كان الصفُّ الأول لا ينخَرِقُ عن مواضعهم، وكان الصفُّ الثاني مساعدًا لهم.

(عودته) من التَّعْوِيد، وفي بعضِها: (عوَّدتكم).

(أقرانكم) هو على الأولِ بالنصب، وعلي الثاني بالرفع، أي: من اتخاذ الفِرارِ عادة للنَّجاة وطلبًا للراحة.

(رواه حماد) وصلَه الطَّبَرَانِيُّ في "الكبير" وابن سَعْدٍ في "الطبقات".

* * *

٤٠ - بابُ فَضْلِ الطَّلْيِعَةِ

(بابُ فَضْلِ الطَّلْيِعَة)

طليعةُ الجيشِ: مَنْ يُبعث ليطَّلع طلعَ العدو.

٢٨٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يَأتِيني بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الأَحْزَابِ"؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَناَ، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ"؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَناَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لِكُلِّ نبَيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".