للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْناَ كَبَّرْناَ، وَإِذَا تَصَوَّبْنَا سَبَّحْنَا.

٢٩٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَفَلَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ -وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: الْغَزْوِ- يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ". قَالَ صَالِحٌ: فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللهِ: إِنْ شَاءَ اللهُ؟ قَالَ: لَا.

(وتصوبنا)؛ أي: نزلْنا.

(ولا أعلمه إلا قال الغزو) بالنصبِ والجرِّ، وهذه الجملةُ كالإضرابِ عن الحج والعُمْرَة، كأنه إذا قَفَلَ من الغزو (أوفى)؛ أي: أَشْرَفَ، والضميرُ للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

(ثنية) أعلى الجبل، أو طريقِ العَقَبَةِ.

(فَدْفَد) هو الغليظُ من الأرض، وقيل: ذاتُ الحصا المُرتفعة، وقيل: الأرضُ المستوية.

(كبر) هو جوابُ الشَّرْط.