للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَقيصة، وقال (ش): هو الخَيط الذي يُعْقَص به أطراف الذَّوائب.

(به)؛ أي: بالكتاب، وفي بعضها: (بها)؛ أي: بالصَّحيفة، أو بالمرأة.

(حَاطِب) بمهملَتين، وكسر الثَّانية.

(أبي بَلْتَعة) بفتْح الموحَّدة، وإسكان اللَّام، وفتْح المثنَّاة، وبمهملةٍ، واسمه: عامر، مات حَاطِب سنة ثلاثين.

(إلى أناس) هو من كلام الرَّاوي وُضِع موضِعَ: إلى فُلانٍ وفلانٍ المذكورين في الكتاب.

(لصيقًا)؛ أي: حَليفًا ولم يكن من نفْس قُريش، ويقال للدَّعيِّ في القَوم: مُلصَقٌ، ولَصِيق.

(المنافق) أُطلق عليه ذلك؛ لأن ما صدَر منه يُشبه فعلَهم؛ لأنه باطَنَ الكفارَ بخلاف ما يظهَر، ويحتمل أنه قالَه قبل قَول النبي صلى الله عليه وسلم: (قَدْ صدَقَكُم)، أو يُريد أنه وإِنْ صدَق فلا عُذر له، أي: ليس هذا العُذر مُخرِجًا له مما وقَع فيه، وهو نفاقٌ على ظَنِّ عُمر؛ فبيَّن له - صلى الله عليه وسلم - أن العذر يؤول، وإنما عذَره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كان مُتأولًا ولم يكن يُنافق بقَلبه، بل ذكَر أنَّه كان في الكتاب تفخيمُ أمر جيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنهم لا طاقةَ لهم به، فخوَّفَهم بذلك ليَخرجوا من مكة، وَحَسَّنَ هذا التأويل تَعلُّقُ خاطره بأهله وولده؛ إذ هم قِطْعةٌ من كَبِده، ولقد أبلَغ مَن قال: قَلَّما يُفلِح مَن كان له عِيَالٌ، لكنْ لطَف الله به فنجَّاه بما عُلِمَ