للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فبرأ) بفتح الراء للحِجاز، وبكسرها لغَيرهم، أي: شُفِي.

(رسلك) بكسر؛ أي: الهيْنة التَّأَنِّي.

(حُمْرُ النَّعَمِ)؛ أي: لأنه أعزُّ أموالهم، قيل: وتشبيه أمور الآخرة بأعراض الدُّنيا إنما هو للتَّقريب للأَفْهام، وإلا فقَدْرٌ يسيرٌ من الآخرة خيرٌ من الدُّنيا وما فيها.

وفيه معجزتان للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وفضل عليٍّ - رضي الله عنه -.

* * *

١٤٤ - بابُ الأُسَارىَ فِي السَّلَاسِلِ

٣٠١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "عَجِبَ اللهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ".

(باب الأُسارَى في السَّلاسِل)

(عجب الله) المراد إسناد لازِمه؛ لاستحالة حقيقة التعجُّب على الله، ولازمه هو الرِّضَا والثَّواب.

(من قوم) لعلَّ المراد بهم أُسارَى المسلمين يموتون أو يُقتلون وهم في أيديهم مُسَلْسَلين، فيُحشَرون عليها، ويدخُلون الجنة كذلك؛