للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ، وَإِنِّي أَعْجَلْتُهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا سِقْيَهُمْ، فَابْعَثْ فِي إِثْرِهِمْ، فَقَالَ: "يَا ابْنَ الأَكْوَعِ! مَلَكْتَ فَأَسْحِجْ، إِنَّ الْقَوْمَ يُقْرَوْنَ فِي قَوْمِهِمْ".

(الغابة) بالمعجمة، وخفَّة الموحَّدة: الأجَمَة موضعٌ بالحِجاز.

(لِقَاح) بكسر اللام: الإبِل، الواحِدة: لقُوح، وقال (خ): لِقْحَة، وهي الحَلُوب.

(غَطَفَان) بفتح المعجمة، والمهملَة بعدها، والفاء.

(وفَزارة) بفتح الفاء، وتخفيف الزَّاي، وبعد الألف راءٌ: قَبيلتان.

(لابتيها)؛ أي: الحَرَّتان.

(اندفعت)؛ أي: أسرَعتْ في السَّيْر.

(الرضع) جمع: راضع، ومُراده يومَ هلاكِ اللِّئام، مِن قولهم: لَئيمٌ راضعٌ، وهو الذي رضع اللُّؤمَ من ثَدي أُمِّه.

وقيل: لعلَّهم الذي يَرضعون بأنفُسهم اللَّبَن من الشَّاة من غير حَلْبٍ من اللُّؤم، أو لأنهم يرضعون بالشَّخْلة من غير أن تُحلب أُمُّها؛ لئلا يسمَع الطَّارِق الصَّوتَ.

وقيل: معناه: اليوم يعرف من رضع كريمةً فأنجبتْه، أو لئيمةً فهجنتْه، أو اليوم يعرف من أرضعتْه الحرب مِن صِغَره وتَدَرَّب بها من غيره.

قال السُّهَيْلي: (اليومُ يومُ) بالرفع فيهما، وبنصب الأول، ورفع