للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثَّاني حكى سِيْبَوَيْهِ: اليومَ يومُك على أن تجعل اليوم ظَرفًا في موضعِ خبرٍ للثَّاني، لا لأنَّ ظُروف الزَّمان يخبَر بها عن زمانٍ مثلِها إذا كان الظَّرف متسِعًا ولا يَضيق عن الثاني.

قال الجَوْهَري: زعَموا أنَّ رجُلًا كان يرضَع غنَمه ولا يَحلبها لئلا يُسمَع صوتُ حلْبه منه، ثم قالوا: رُضع الشَّيءُ بالضَّم، كأنه كالشَّيء يطبع عليه.

(خذها)؛ أي: الرَّمية، وهي كلمةٌ تُقال عند التَّمدُّح.

(أعجلتهم)؛ أي: عجلتهم.

(سِقيهم) بكسر السين: الحظُّ مِن الشُّرب.

(أن يشربوا) مفعولٌ له، أي: كَراهةَ شُربهم.

(ملكت) مشتقٌّ من المِلْكة، وهي أن يَغلِب عليهم فيَستعبدَهم وهم في الأصل أحرارٌ.

(فأسجح) بمهملةٍ، ثم جيمٍ، ثم مهملةٍ: حُسْنُ العَفْو، أي: اِرفِقْ ولا تأْخُذ بالشِّدَّة، هذا من أمثال العرَب.

(يُقْرَون)؛ أي: يُضَافُون، والغرَض أنَّهم وصَلوا إلى غَطَفَان وهم يُضيِّفونهم ويُساعدونهم، فلا فائدةَ في الحالِ في التَّعَب في الأثَر؛ لأنهم لَحِقُوا بأصحابهم.

ويحتمل أن يُشتقَّ من القَرْيِ بمعنى الاتَّباع.

قال (ن): وفيه معجزةٌ حيث أخبر -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأنهم يُقْرَون في