للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العادة قاضيةٌ بذلك.

* * *

٣ - بابُ الْوَصَايا بأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، وَالإِلُّ: الْقَرَابَةُ

(باب الوَصاةِ بأَهْل الذِّمَّة) هو بفتح الواو.

قال الجَوْهَري: أوصيتُ إليه بشيءٍ، وأوصيتُ إليه: إذا جعلتَه وَصيَّكَ، والاسم الوِصاية، بكسر الواو وفتْحها، وأَوصيته ووصَّيتُه أَيضًا توصيةً، والاسم الوَصاة.

(وَالإلُّ) بكسر الهمزة، وتشديد اللام.

* * *

٣١٦٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُويرِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التَّمِيمِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -، قُلْنَا: أَوْصِنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِذِمَّةِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ ذِمَّةُ نبَيِّكُمْ، وَرِزْقُ عِيَالِكُمْ.

(ورزق عيالك) إذ بسبَب الذِّمة تحصُل الجِزية التي هي مقسومةٌ على المسلمين مصروفةٌ في مصالحهم.

* * *