للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مثنَّاةٌ، مِن الجَأَث بالهمز والمثلَّثة، وهو الرُّعب للكافَّة، وللأَصِيْلي: جِيْثْتُ، بجيمٍ، ثم مثنَّاةٍ، ثم مثلَّثةٍ، ثم مثنَّاةٍ، أي: رُعبتُ، كما جاء في الرِّواية أوَّل البخاري بهذا اللَّفظ، كذا قاله (ش)؛ وأما (ك) فقال: بمثلَّثتين، وهو أشهر من جُثَّ الرجل، فهو مَجثوثٌ، أي: ذُعِر.

(هويت)؛ أي: سقَطتُ.

وسبق الحديث أوَّل "الصَّحيح".

* * *

٣٢٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ قتادَةَ. وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيةِ، حَدَّثَنَا ابنُ عمِّ نبِيكم؛ يعنِي: ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "رَأَيتُ لَيلَةَ أسرِي بي موسَى رَجُلاً آَدَمَ طُوَالًا جَعدًا، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيتُ عِيسى رَجُلًا مَربُوعًا مَربُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحمرَةِ وَالْبَيَاضِ، سَبْطَ الرَّأْسِ، ورَأَيْتُ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ، وَالدَّجَّال" فِي آيَاتٍ أَرَاهُنَّ اللهُ إِيَّاهُ، {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ}

الخامس عشر:

(يزيد بن زُريع، ثنا سعيد)؛ أي: بخلاف الأوَّل، فإنَّه شُعبة، بالشِّين المعجَمة.

(عن أبي العالية)؛ أي: رفيع الرِّيَاحي، لا زيَاد البَراء، وإنْ كان