للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ويساط)؛ أي: يُخلَط، ومنه: المِسْوَاط.

(زفير) قال الجَوْهري: الزَّفيْر أوَّل صَوت الحِمار، والشَّهيق آخِره؛ لأنَّ الزَّفير إدخال النَّفَس، والشَّهيق إخراجُه.

(وردًا)؛ أي: من قوله تعالى: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: ٨٦].

(عطاشًا)؛ أي: الذين يَرِدُون الماءَ.

(غيًّا)؛ أي: من قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: ٥٩].

(يسجرون)؛ أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} [غافر: ٧٢].

(ونحاس)؛ أي: في قوله تعالى: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ} [الرحمن: ٣٥].

(ذوقوا)؛ أي: في قوله تعالى: {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران: ١٨١]، وغرَضه أنَّ الذَّوق بمعنى المباشَرة لا بمعنى ذَوق الفَم، ففي اللُّغة ذُوقوا بمعنى: باشروا، أو جَربوا.

(مارج)؛ أي: من قوله تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: ١٥].

(مريج)؛ أي: في قوله تعالى: {فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: ٥]، وقال الجَوْهري: مَرَج الدَّابَّةَ، بفتح الراء، أي: أرسلَها، ومَرِجَ، بالكسر؛ اختلَطَ.

واعلم أنَّ النَّسَفي لم يَروِ هذه اللُّغات، ولم يوجَد في نُسخته شيءٌ