للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّلَاةَ حَتَّى تَغِيبَ".

٣٢٧٣ - "وَلَا تَحَيَّنُوا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمسِ وَلَا غُرُوبَها؛ فَإِنَّها تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْني شَيْطَانٍ، أَوِ الشَّيْطَانِ"، لَا أَدرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ.

الخامس:

(حاجب) قيل: طرَفُ قُرْص الشَّمس الذي يَبدُو عند الطُّلوع، ولا يَغيب عند الغُروب، وقيل: النَّيازك التي تَبدو إذا حان طُلوعها، وقال الجَوهري: حواجِب الشَّمس: نَواحيها.

وسبَق في (مَواقيت الصلاة).

(تَحَينُوا) التحيُّن: تفعُّلٌ من الحِيْن، وهو طلَب وقْتٍ معلومٍ.

(قرني الشيطان) جانبا رأْسه، يُقال: إنَّ الشَّيطان ينتصِب في مُحاذاة مَطلِع الشمس، فإذا طلعتْ كانت بين قَرنيَه، أي: جانبَي رأْسه، فتقَع السَّجدة له إذا سجَد عَبَدَةُ الشَّمس للشَّمس.

* * *

٣٢٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا يُونس، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي صَالحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ شَيْءٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَمنَعهُ، فإِنْ أَبَى فَلْيَمْنعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ".