للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَطْعُنُ، فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ".

الثامن عشر:

(فطعن) يُقال: طعَن بالرُّمح، وبأُصبَعه، يَطعُن، بالضم، وطعَن في العِرْض والنَّسَب، يَطعَن بالفتْح على المشهور، وقيل: باللغتين فيهما.

(في الحجاب)؛ أي: في الجِلْدة التي فيها الجَنِين، أو الثَّوب الملفُوف على الطفْل.

* * *

٣٢٨٧ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ المُغِيرَةِ، عَنْ إِبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَدِمتُ الشَّأمَ قَالُوا أبو الدَّرْداءِ قَالَ: أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نبَيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثنا شُعبةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، وَقَالَ: الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ يَعنِي: عَمَّارًا.

التاسع عشر:

(أفيكم)؛ أي: في العِراق.

(أجاره)؛ أي: حمَاهُ ومنَعهُ، وهو عمَّار بن ياسِر مِن السَّابقين في الإسلام، المُنزَّل فيه: {وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَرحَبًا بالطَّيِّب المُطيَّب".

* * *