للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أمرَ اللهِ)؛ أي: خيبتك فيما أملته من النبوة، وهلاكك دون ذلك، وفيما سبق من قضاء الله بشقاوتك، وفي بعضها: (لن تعد)، بحذف الواو والجزم بـ (لن) لغة حكاها الكسائي، قالوا: وإنما جاءه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - تألفًا له ولقومه رجاء إسلامهم، وليبلغه ما أنزل إليه، وقال (ع): يحتمل أن مسيلمة قصده من بلده للقائه فجاءه مكافأةً. قال: وكان مسيلمة يومئذ يظهر الإسلام، وإنّما ظهر كفره بعد ذلك.

(أدبرت) عن طاعتي.

(ليعقرنك) ليقتلنك الله، وليُهلكنك، وأصله: من عقر الإبل، وهو أن يضرب قوائمها بالسيف، وكان كذلك، قتله الله يوم اليمامة.

(لأراك)؛ أي: أظنك الشخص الّذي أريت في المنام في حقه ما رأيت.

(سِوارين) بكسر المهملة وضمها.

(أنفخهما) بالمعجمة، فيه دليل على اضمحلال أمرهما، وكان كذلك.

(يخرجان)؛ أي: يظهران شوكتهما ودعواهما النبوة، وإلا فقد كانا في زمنه، والمراد بعد دعوى النبوة، أو بعد نبوتي.

(العَنْسِي) بفتح المهملة، وسكون النون، ومهملة، اسمه: الأسود الصنعاني، ادعى النبوة، وقيل: اسمه: عَبْهلة، بفتح المهملة، وسكون الموحدة، ابن كعب، وكان يقال له: ذو حمار؛ لأنه زعم أن الّذي يأتيه

<<  <  ج: ص:  >  >>