للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ الْحَسَنَ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ".

الخامس عشر:

(ابني) دليل على أن ابن البنت يُطلق عليه ابن، ولا اعتبار بقول الشاعر:

بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ... بنوهن أبناء الرجال الأباعد

قلت: هذا باعتبار الحقيقة، والأول مجاز.

(فئتين)؛ أي: طائفتين، وقد كان كذلك، إذ بسبب صلحه مع مُعاوية انصلح حال طائفته، وطائفة مُعاوية جميعًا، وبقوا كلهم سالمين.

* * *

٣٦٣٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَعَى جَعْفَرًا وَزيدًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

السّادس عشر:

(جعفرًا)؛ أي: ابن أبي طالب، ذا الجناحين.

(وزيدًا)؛ أي: ابن حارثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>