للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بخيف): هو ما انحدَر عن غِلَظ الجبَل، وارتفَع عن مَسِيْل الماء، وفيه مَسجِد الخَيْف، والمراد بخَيْف بني كِنانة: المُحصَّب.

(تقاسموا)؛ أي: تحالَفوا على إخْراج بني هاشم والمُطَّلِب من مكّة إلى خَيْف بني كِنانة، وكتَبوا الصَّحيفة المشهورة.

وسبق في (الحجِّ)، في (باب: نُزول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - مكّة).

* * *

٤٠ - بابُ قِصَّةِ أَبِي طَالِبِ

(باب قصَّة أبي طالب)

أي: عبد مَناف بن عبد المطَّلِب، عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات قبل الهجرة وعمُر النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - خمسون سنةً إلا ثلاثة أشهر وأيامًا.

٣٨٨٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رضي الله عنه -، قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ. قَالَ: "هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، وَلَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ".

الحديث الأوّل:

(أغنيت)؛ أي: أي شيءٍ دفعتَه عنه؟، وماذا نفعتَه؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>