للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حجره) بفتح الحاء، وكسرها.

(تفل) بمثلَّثةٍ، وفاءٍ، أي: بزَق.

(حَنّكه) التحنيك: أن يُمضَغ تمرٌ، أو شيءٌ غيره ويُدلَك بحنَك الصغير.

(وبرّك)؛ أي: دعا بالبركة عليه.

(تابعه خالد) وصلَه مسلم.

* * *

٣٩١٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلَامِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَتَوْا بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - تَمْرَةً فَلَاكَهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِي فِيهِ، فَأَوَّلُ مَا دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

الرابع عشر:

(أول مولود ولد في الإسلام)؛ أي: بالمدينة من المهاجرين.

(فلاكها)؛ أي: مضَغَها.

قال السَّفَاقُسي: ظاهره أنَّ اللَّوك قبل أن يُدخلَها في فِيْهِ، ولكنْ في اللغة: أن اللَّوك في الفم، وكأنَّه توهَّم أن الضَّمير لواحدٍ، ولكن الضَّمير في: (لاكَها) للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أي: علَكَها، وفي: (فيهِ) لابن الزُّبَير.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>