للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرو: قَالَ: عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءَ الْعَرَبِ وَأكمَلُ الْعَرَبِ، قَالَ عَمْرٌو: فَقَال: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَشَمَّ رَأْسَكَ؟ قَالَ: نعمْ، فَشَمَّهُ، ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَتَأْذَنُ لِي؟ قَالَ: نعمْ. فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ: دُونَكُمْ، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أتوُا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرُوهُ.

(من لكعب)؛ أي: يستعدُّ لقتْله.

(مَسْلَمة) بفتح الميم، واللَّام.

وقيل: القائِم القائِل: أتحبُّ أنْ أقتُلَه، هو: أبو نائِلَة.

قال الدِّمْيَاطِي: أكثر رواة الحديث من أهل السِّيَر وغيرهم أنَّ الذي هتَف وتحدَّث معه إنما هو أبو نائِلَة، وكان أخاه من الرَّضاعة، ونَديمَه في الجاهليَّة، فركَن إليه، ونزل من المربَض، وكان معه محمَّد بن مَسْلَمة.

(وعَنّانا) بتشديد النون، أي: أتعبَنَا وآذانا.

(لتملنه)؛ أي: لتزيدَنَّ مَلالتُكم، وضَجَركُم عنه.

(وحدثنا غير مرة)؛ أي: قال سُفيان: حدثنا عمرو مِرارًا.

(أُرى)؛ أي: أظُنُّ.

(نَرْهنك) بفتح أوله؛ لأنَّه مِن رَهَن، وفيه لغةٌ: أَرهَن.

(اللأمة) بالهمز: السلاح، أو الدِّرْع.

(أبو نائلة) بالنون، والهمز بعد الألف، واسمه: سِلْكان، بكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>