للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قُلْتُ في الطَّرِيقِ:

يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

وَأَبَقَ غُلَامٌ لِي في الطَّرِيقِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الغُلَامُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! هَذَا غُلَامُكَ"، فَقُلْتُ: هُوَ لِوَجْهِ اللهِ، فَأَعْتَقْتُهُ.

الثاني:

(وعنائها) بفتح المهملة، والمدِّ: التَّعَب، والنَّصَب.

(دارة) هو أخصُّ من الدَّار.

(وأبق) قيل: إنه وهمٌ، وإنما ضَلَّ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبه.

وقد سبق في (كتاب العِتق).

* * *

٧٦ - بابُ قِصَّةِ وَفْدِ طَيِّئِ، وَحَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

(باب وفْد طَيِّيء، وحديث عَدِيٍّ)

بفتح المهملة الأُولى، وكسر الثَّانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>