للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٢٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: لَقَدْ نَفَعَنِي اللهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامَ الجَمَلِ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ ألحَقَ بَأَصْحَابِ الجَمَلِ، فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى، قَالَ: "لَنْ يُفْلِحَ قَوْم وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً".

الثاني:

(أيام الجمل) متعلِّقٌ بـ (نفَعني)، وهي وقْعةٌ بين عليٍّ وعائشة - رضي الله عنهما - بالبَصرة سنة ستٍّ وثلاثين.

(ملكوا)؛ أي: جعلوها مَليكةً.

(بنت كسرى) بُوْران، بضم الموحَّدة، وسُكون الواو، وبراءٍ، ونونٍ.

ووجْه تعلُّقه بالترجمة: أنَّه من تتمَّة قضية كتاب كِسْرى حيث مزَّقَه، وقتلَه ابنُه، ثم مات الابن بالسُّمِّ الذي دَسَّه أبوه، ثم جُعِل البِنْت ملِكةً.

وفيه أنَّ النِّساء لا يَلِقْنَ للإمارة، ولا للقَضاء.

* * *

٤٤٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، يَقُولُ: أَذْكُرُ أَنِّي خَرَجْتُ مَعَ الغِلْمَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>