للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦٥ - كتاب التفسير]

(كتاب التفسير)

هو الكشْف عن مَدلولات نظْم القُرآن.

(بسم الله الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)

{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: اسْمَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ، الرَّحِيمُ وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ كَالْعَلِيم وَالْعَالِمِ.

(الرَّحْمَن الرَّحِيم اسمان) قيل: يُريد أنهما بمعنًى، وإليه نحا الجَوْهَري كـ: نَديم ونَدْمان، ولكنَّ الصَّحيح أن الرَّحْمَن أَبلَغ.

(الرَّحِيم والراحم بمعنى) استُدرِك عليه بأن الرَّحِيم إما صيغة مبالغةٍ، فيَزيد على معنى: راحم، أو صفةٌ مشبَّهةٌ، فيدلُّ على الثُّبوت، فلا يكونان بمعنًى واحدٍ، لكنَّ نظَره إلى أصل المعنى دون الزِّيادة، أو غرَضه أن فعيلًا بمعنى: فاعلٍ، لا بمعنى: مفعولٍ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>