للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من جهة الولَد والوالِد، وليس له منهما أحدٌ.

وسبَقَ قريبًا الجواب عن أنَّها آخر ما نزل، وما سبَق في البقرة أنها آية الرِّبا باختلاف الرِّوايتين.

* * *

٥ - الْمَائِدَةِ

(سورة المائِدة)

(حُرُمٌ): وَاحِدُهَا حَرَامٌ. (فبِمَا نَقْضِهِم): بِنَقْضِهِمْ. (اَلَّتَى كَتَبَ اَللَّهُ): جَعَلَ اللهُ. {تَبُوءَ}: تَحْمِلُ. (دَائِرَةٌ): دَوْلةٌ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: الإغْرَاءُ التَّسْلِيطُ. (أُجُوَرَهُنَّ): مُهُورَهُنَّ. [قالَ سُفيانُ: ما في القرآنِ آية أشدُّ عليَّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} (شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا): سبيلًا] (١). (المُهَيمِنُ): الأَمِينُ، الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كتَابٍ قَبْلَهُ.

(فبما نقضهم) يُريد أنَّ (ما) زائدةٌ نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: ١٥٩]، وهذا أحد القولَين، والثاني: أنَّ (ما) اسمٌ نكرةٌ أُبدِل منها (نقْضِهم) بدَل معرفةٍ من نكرةٍ، أي: فبفعلٍ هو نقْضُهم المِيثَاقَ.


(١) ما بين معكوفتين جاء على هامش "اليونينية".

<<  <  ج: ص:  >  >>