للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدهما اسمٌ للجَدِّ.

(قُصبَه) بضم القاف: الأَمعاء.

(سيب السوائب) هو تَرْك الدابَّة تَذهب حيث تَشاء.

وسبَقَ الحديث في (مناقب قُريش)، في (باب: قصة خُزاعة).

(تبكر)؛ أي: تُبادر، وكلُّ من بكَّر إلى شيءٍ فقد بادَرَ إليه.

(أن وصلت) بفتح الهمزة وكسرها.

(ودعوه)؛ أي: تَركُوه للأَصنام.

(الحام)؛ أي: لأنَّه حمَى نفسَه، وإلا فهو في الحقيقة مَحميٌّ.

(رواه ابن الهاد) وصلَه الطبراني في "الأوسط".

* * *

٤٦٢٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ أبُو عَبْدِ اللهِ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يُونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَرَأَيْتُ عَمْرًا يَجُرُّ قُصْبَهُ، وَهْوَ أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ".

الثاني:

(يَحْطِم) بمهملتين، مِن الحَطْم، وهو الكَسْر.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>