للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَدِيجَةَ، وَأَمَّا عَمَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَدَّتُهُ، يُرِيدُ: صَفِيَّةَ، ثُمَّ عَفِيفٌ فِي الإسْلَامِ، قَارِئٌ لِلْقُرآنِ. وَاللهِ إِنْ وَصَلُونِي وَصَلُوني مِنْ قَرِيبٍ، وَإِنْ رَبُّونِي رَبَّنِي أكفَاءٌ كِرَامٌ، فآثَرَ التُّوَيْتَاتِ وَالأُسَامَاتِ وَالْحُمَيْدَاتِ، يُرِيدُ: أَبْطُنًا مِنْ أَسَدٍ؛ بَنِي تُوَيْتٍ وَبَنِي أُسَامَةَ وَبَنِي أَسَدٍ، إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَاصِ بَرَزَ يَمْشِي الْقُدَمِيَّةَ؛ يَعْنِي: عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، وَإِنَّهُ لَوَّى ذَنَبَهُ؛ يَعْنِي: ابْنَ الزُّبَيْرِ.

الثالث:

(بينهما)؛ أي: بين ابن عبَّاس وابن الزُّبَير، قيل: في بعض قِراءَات القرَآن.

(كَتَب)؛ أي: قدَّر.

(محلين)؛ أي: مُبِيْحين القِتالَ في الحَرَم، يعني به: ابن الزُّبَير.

(بايع) بلفْظ الأمر.

(وأين هذا الأمر عنه)؛ أي: مَعْدِلٌ عنه، أي: هو أهل لذلك، أي: يَستحقُّ الخِلافة.

(وأما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد: خديجة)؛ أي: لأنَّها عمَّة أبيه الزُّبَير؛ لأن الزُّبَير هو ابن العَوَّام بن خُوَيلِد، وهي خَديجة بنت خُويلِد، فهي عمةٌ له.

(قارئ القرآن والله إن وصلوني وصلوني من قريب) كذا في

<<  <  ج: ص:  >  >>