ص226 - كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

فصول الكتاب

ص: > >>

رقم الحديث:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب ١٥ - سورة الحجر {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}

عِضِينَ} قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ، جَزَّءُوهُ أَجْزَاءً، فآمَنُوا بِبَعْضِهِ، وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ.

٤٧٠٦ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس - رضي الله عنهما -: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} قَالَ: آمَنُوا بِبَعْضٍ، وَكَفَرُوا بِبَعضٍ؛ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.

الحديث الأول، والثاني:

(المقتسمين)؛ أي: الذين حلَفُوا.

* * *

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

قَالَ سَالِمٌ: الْمَوْتُ.

(باب: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: ٩٩])

ذكر فيه قول سَالِم: اليقين: المَوت، ولو أورد ما ذكَره في (الجنائز) من قوله - صلى الله عليه وسلم - عند عُثمان بن مَظْعون: (أمَّا هذا فقد رأَى اليَقين)، وليس اليَقين من أسماء المَوت، وإنما العِلْم به يقينٌ لا يمتَرى فيه، فسُمي يقينًا مجازًا.

* * *

<< < ج:

ص: > >>