للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وجماعته)؛ أي: جَمْعه.

(لم يحالف) بالمهملة، أي: لم يُوَالِ أحَدًا من أجْلِ مذلَّةٍ به؛ ليَدفعَها بمُوالاته.

* * *

*

٤٧٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يُونس (خ).

وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونس، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أسرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمرٍ وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا، فأَخَذَ اللَّبَنَ، قَالَ جِبْرِيلُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، لَوْ أَخَذْتَ الْخَمرَ غوَتْ أُمَّتُكَ.

(باب: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الإسراء: ١])

الحديث الأول:

(بإيلِياء) بكسر الهمزة، واللام، وبالمَدِّ: بيت المَقدِس.

(للفطرة)؛ أي: للإسلام الذي هو مُقتضَى الطَّبيعة السَّليمة التي فَطَر الله الناسَ عليها.

وسبق في (حديث المعراج): أنَّه ثلاثةُ أقداحٍ، والثالث: عَسَلٌ، ولا مُنافاةَ بينهما.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>