للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَزْعُمُونَ عَنْ غَيْرِ سَعِيدٍ: أنَّهُ هُدَدُ بْنُ بُدَدٍ، وَالْغُلَامُ الْمَقْتُولُ اسْمُهُ -يَزْعُمُونَ- جَيْسُورٌ.

{مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}، فَأَردتُ إِذَا هِيَ مَرَّتْ بِهِ أَنْ يَدَعها لِعَيْبها، فَإِذَا جَاوَزُوا أَصلَحُوها، فَانتفَعُوا بِها، وَمِنْهمْ مَنْ يَقُولُ: سَدُّوها بِقَارُورَةٍ، وَمِنْهُم مَنْ يَقُولُ: بِالْقَارِ.

{فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}: وَكاَنَ كَافِرًا، {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا}: أَنْ يَحْمِلَهُمَا حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينهِ، {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} لِقَوْلهِ: أَقتلْتَ نَفْسًا زكيَّةً؟ {وَأَقرَبَ رُحْمًا} وأقْرَبَ رُحْمًا: هُمَا بِهِ أَرْحَمُ مِنْهُمَا بِالأَوَّلِ، الَّذِي قتلَ خَضِرٌ، وَزَعَمَ غَيْرُ سَعِيدٍ: أَنَّهُمَا أُبْدِلَا جَارِيَةً، وَأَمَّا داوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، فَقَالَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ: إنَّهَا جَارِيَةٌ.

(وغيرهما)؛ أي: قال ابن جُريج: سمعتُ غيرهما، أو أخبرني غيرُهما عن سعيد بن جُبير.

(ثريان) النَّديُّ، فَعلان مِن الثَّرى، وهو التُّراب الذي فيه نَداوَةٌ.

(تضرب)؛ أي: اضطَرب، وتَحرَّك.

(حجر) بمفتوحتين، وفي بعضها بضم الجيم، وسُكون المُهملة.

(طِنْفِسة) بكسر المُهملة، والفاء، وبضمِّها، وبكسر المهملة، وفتح الفاء، وهو الأفصح: بِسَاطٌ له خَمَلٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>