للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(كبد)؛ أي: وسَط، وهذه الرِّواية القائلة بأنَّه كان في وسَط البحر غريبة.

(هل بأرض من سلام) معناه معنَى: وأَنَّى بأَرضِك السَّلامُ، أي: بأرضكَ التي أنْتَ بها في الحالِ.

(لا ينبغي في)؛ أي: قال ذلك، لأنه كان نبيًّا، فلا يجب عليه تعلم شريعة نبي غيره أو وليًّا، فلعله مأمور بمتابعة نبي غيره.

(وتد) لا ينافي ما سبَق أنه خرَقها، فإن قلَع منها لوحًا بالقَدُوم، لاحتمال أنه خرَق بالقَدُوم وبالوتد، أو كان الوتَد للإصلاح ولدفْع نُفوذ الماء.

(نسيانًا)؛ أي: حيث قال: {لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} [الكهف: ٧٣].

(شرطًا)؛ أي: حيث قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ} [الكهف: ٧٦].

(عمدًا)؛ أي: حيث قال: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} [الكهف: ٧٧].

(ذبحه) لا ينافي رواية: (اقْتَلَعَه بيَدِه)؛ لاحتمال أنه قطع بعضه بسكين، ثم قلع الباقي، أو نزع أعضاءه وعروقه من مكانه، ثم ذبَحه قطعًا.

(بالحنث)؛ أي: الإثم، أي: لم يَبلُغ.

(زكية: زاكية) قراءة أهل الكوفة: زَكيَّة، واختار أبو عَمرو: زَاكيَة، وزعم أنَّ الزَّكيَّة التي لم تُذنب، والأكثرون على أنَّهما بمعنًى

<<  <  ج: ص:  >  >>