للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَانَ بَعْدُ يُنْسَبُ إِلَى أُمِّهِ.

(إسحاق) قال الغَسَّاني: لعلَّه ابن مَنْصور.

(فسأله)؛ أي: عاصِمًا.

(فيك وفي صاحبتك) ليس هذا صَريحًا في أنَّه أوَّل مَن لاعَنَ؛ لمَا سيأْتي بعدَه أنَّ هِلال بن أُمَيَّة لاعَنَ قبْل عُوَيْمِر، ولا خِلاف أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يُلاعِن إلا بينهما.

(بالملاعنة) هو مُشتقٌّ من لفْظ اللَّعْن في قوله: {أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النور: ٧].

(في كتابه)؛ أي: في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} الآية [النور: ٦].

(أسْحَم) بمهملتين: مِن السُّحْمة، وهو السَّواد.

(أدْعَج) هو شِدَّة سَواد العَين مع شِدَّة بياضِها.

(الأليتين) بفتح الهمزة: العَجُز.

(خَدلّج) بمعجمةٍ مفتوحةٍ، ومهملةٍ، ولامٍ مشدَّدةٍ، وجيمٍ، أي: غَلِيْظ، وساقٌ خَدلَّجَةٌ، أي: مَملوءةٌ.

(أُحيمر) تصغير: أَحْمَر، وهو الأبيض، كذا وقَع غير مُنصرِفٍ، والصَّواب صَرْفه.

(وَحَرَة) بفتح الواو المهملة، والراء: دُوَيْبَةٌ حمراءُ تَلزَق بالأَرض

<<  <  ج: ص:  >  >>