للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أقول ماذا) الاستِفهام له الصَّدر، فالفعل مقدَّرٌ بعدَه.

وقال ابن مالك: فيه شاهدٌ على أنَّ (ما) الاستِفهاميَّةُ إذا رُكبتْ مع (ذا) تُفارِق وُجوبَ التَّصدير، فتعمَل فيما قبلَها رفْعًا ونصبًا، فالرفْع كقولهم: كان ماذَا؟ والنَّصب: كقول أُمِّ المُؤمنين: أَقولُ ماذا؟ وأجازَ بعض العُلماء وقوعَها تَمييزًا.

(باءت به)؛ أي: أقرَتْ به.

(أشد ما كنت غضبًا) هو مِثْل: أخَطَبُ ما يكونُ الأميرُ قائمًا.

(يستوشيه)؛ أي: يَطلُب ما عندَه ليَزيدَه، ويُريبَه.

وقد ذكَر البخاريُّ في (كتاب الاعتصام): أنَّه جلَد الرُّماة، وحكَم فيهم بما أَمَر اللهُ تعالى.

(ولا يأتل)؛ أي: لا يَحلِفْ، مِن ائْتلَى: إذا حلَفَ، فكلمة (لا) مقدَّرةٌ، أي: أنْ لا يُؤتُوا، أو مِن قولهم: ما ألوتُ جُهدًا، أي: لم يَدَّخِر منه شيئًا، ولم يُقصِّرْ فيه، ولا حاجةَ إلى تقديرها.

* * *

{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

(باب: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: ٣١])

٤٧٥٨ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونس، قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>